وسواس الأفكار العدوانية: الأسباب الأعراض، وطرق العلاج

101 مشاهدة

وسواس الأفكار العدوانية

وسواس الأفكار العدوانية والتي يشار إليها غالباً بالأفكار المتطفلة وهي نوع من الظواهر المعرفية التي تتميز بالوجود المستمر وغير المرغوب فيه للأفكار المؤلمة أو العنيفة أو العدوانية في عقل الشخص.

ويمكن أن تكون هذه الأفكار مزعجة وعادةً ما تكون متطفلة ويصعب السيطرة عليها، حيث أنه من المهم أن نلاحظ أن وجود هذه الأفكار لا يعني بالضرورة أن الشخص عنيف أو عدواني بطبيعته، إلا أنها أمر شائع لدى العديد من الأفراد ولا تعكس شخصيتهم الحقيقية.

أسباب وسواس الأفكار العدوانية

يمكن أن تنشأ أسباب وسواس الأفكار العدوانية من مجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك التأثيرات البيولوجية والنفسية والبيئية، وفي حين أن الأسباب الدقيقة يمكن أن تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك بعض العوامل المساهمة المحتملة لظهور وسواس الأفكار العدوانية. ¹. ². ³. ⁴. ⁵. ⁶.

ومن اهم أسباب وسواس الأفكار العدوانية:

1- العوامل البيولوجية

يمكن أن تلعب الاختلالات الكيميائية العصبية والدماغ دوراً في تطور الأفكار الوسواسية العدوانية، وقد ارتبطت التشوهات في الناقلات العصبية مثل السيروتونين المرتبط بتنظيم المزاج بحالات مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD) والذي يمكن أن ينطوي على أفكار تطفلية.

2- الوراثة

قد يكون هناك استعداد وراثي لتطور حالات مثل الوسواس القهري أو اضطرابات القلق التي يمكن أن تؤدي إلى وسواس الأفكار العدوانية، حيث يمكن أن يزيد التاريخ العائلي لمثل هذه الحالات من احتمالية الإصابة بأعراض مشابهة.

3- بنية الدماغ ووظيفته

تشارك مناطق معينة في الدماغ مثل القشرة الجبهية الحجاجية والعقد القاعدية في تنظيم الأفكار والعواطف والسلوك، وقد يساهم الخلل الوظيفي في هذه المناطق في تطور الأفكار المتطفلة والحالات ذات الصلة.

4- العوامل النفسية

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والصدمات النفسية والصراعات العاطفية التي لم يتم حلها إلى إثارة أو تفاقم وسواس الأفكار العدوانية، حيث أن المستويات العالية من التوتر أو التجارب المؤلمة يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للأفكار المتطفلة.

5- المحفزات البيئية

يمكن أن يؤثر التعرض للعنف أو الأحداث المؤلمة على أنواع الأفكار التي يواجهها الفرد، كما يمكن لوسائل الإعلام أو الأخبار أو التجارب الشخصية التي تنطوي على عدوان أو أذى أن تساهم عن غير قصد في محتوى هذه الأفكار.

6- سمات الشخصية

يمكن لسمات شخصية معينة مثل الكمالية أو المستويات العالية من الوعي أن تجعل الشخص أكثر عرضة لتجربة وسواس الأفكار العدوانية، وقد تتفاعل هذه السمات مع عوامل أخرى لتساهم في تطور الأفكار التدخلية.

7- الأنماط المعرفية

الأفراد الذين يميلون إلى التركيز بشكل مفرط على الأحداث السلبية أو التهديدات المحتملة قد يكونون أكثر عرضة لوسواس الأفكار العدوانية، ويمكن أن تلعب التحيزات المعرفية مثل التفكير الكارثي أو تضخيم المخاطر المحتملة دوراً في استمرار هذه الأفكار.

8- التجارب المؤلمة

يمكن أن تؤدي التجارب المؤلمة الماضية مثل الإيذاء الجسدي أو العاطفي إلى تطور أفكار تدخلية تتعلق بالعنف أو العدوان.

9- استخدام المواد أو الانسحاب منها

يمكن لبعض المواد أو الانسحاب منها أن يؤثر على كيمياء الدماغ ويساهم في تطور الأفكار المؤلمة.

استشارات نفسية أونلاين

تحدث مع الدكتور النفسي أونلاين من خلال الجوال عبر مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو أو حتى محادثة كتابية، من أي مكان وفي أي وقت يناسبك بخصوصية تامة مع أفضل المعالجين النفسيين

متاح الآن أونلاين للحجز

أعراض وسواس الأفكار العدوانية

تتضمن أعراض وسواس الأفكار العدوانية أفكاراً عنيفة أو ضارة موجهة نحو الذات أو الآخرين، وقد تكون هذه الأفكار مؤلمة وقد لا تعكس نواياك أو رغباتك الحقيقية، لذلك من المهم التعرف على هذه الأعراض وكيف تظهر على الشخص. ⁷. ⁸. ⁹.

ومن أهم أعراض وسواس الأفكار العدوانية:

1- الأفكار المتطفلة

الأفكار أو الصور الذهنية المزعجة وغير المرغوب فيها التي تتبادر إلى ذهنك على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهلها أو قمعها وغالباً ما تبدو هذه الأفكار خارجة عن الطبيعة أو غير عقلانية.

2- الأنماط المتكررة

تميل الأفكار إلى تكرار نفسها وتكون عنيفة وعدوانية، مما يؤدي إلى خلق دائرة من الضيق والقلق والتوتر والشعور بالانزعاج.

3- القلق والضيق

يمكن أن تسبب هذه الأفكار قلقاً أو خوفاً أو شعوراً بالذنب أو الخجل بشكل كبير بسبب طبيعتها المزعجة والعدوانية.

4- السلوكيات القهرية

قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من وسوا الأفكار الوسواس العدوانية في سلوكيات أو طقوس قهرية لمحاولة تحييد الأفكار أو مواجهتها، ويمكن أن تشمل هذه الطقوس أفعالاً متكررة أو أفعالاً عقلية تهدف إلى منع الأذى أو تخفيف القلق الناجم عن الأفكار.

5- التجنب

قد يتجنب بعض الأفراد المواقف أو الأماكن أو الأشخاص الذين يثيرون وسواس الأفكار العدواني، في محاولة لمنع حدوث الأفكار.

6- التصور السلبي للذات

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الأفكار بالذنب أو بالخجل من وجود مثل هذه الأفكار، على الرغم من أنهم لا يتحكمون في طبيعتهم المتطفلة.

7- التأثير على الحياة اليومية

يمكن أن تتداخل شدة هذه الأفكار وتكرارها مع الأنشطة اليومية والعلاقات والرفاهية العامة.

8- الافتقار إلى النية

هذه الأفكار غالباً ما تكون مؤلمة على وجه التحديد لأنها تتعارض مع قيمك ونواياك، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الأفكار لا يريدون التصرف بناءً عليها.

تشخيص وسواس الأفكار العدوانية

يمكننا تقديم بعض المعلومات العامة حول تشخيص وسواس الأفكار العدوانية ولأن وسواس الأفكار العدوانية يعد أحد الأعراض الشائعة للعديد من حالات الصحة العقلية، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، واضطراب القلق العام (GAD)، واضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، فلتشخيصه يحتاج إلى أخصائي متمكن وذو خبرة ويتبع عادة عملية منظمة. ¹⁰. ¹¹.

ومن أهم طرق تشخيص وسواس الأفكار العدوانية:

التقييم السريري

يتضمن تشخيص وسواس الأفكار العدوانية تقييماً سريرياً يجريه متخصصون في الصحة العقلية كالأطباء النفسيين أو علماء النفس، ويتضمن هذا التقييم تقييماً شاملاً لحالة الفرد العقلية والعاطفية.

معايير التشخيص

يشير الأطباء إلى معايير التشخيص المحددة الموضحة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، ويوفر الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) إرشادات لتشخيص حالات الصحة العقلية المختلفة.

مقابلة شاملة

يقوم الطبيب بإجراء مقابلة شاملة مع الفرد لجمع معلومات حول أعراضه وتكرارها ومدتها وتأثيرها على الأداء اليومي، ومن المهم أن يناقش الشخص أفكاره ومشاعره بشكل علني خلال هذه العملية.

الاختبارات النفسية

يمكن استخدام الاختبارات النفسية وأدوات التقييم لقياس شدة وطبيعة وسواس الأفكار العدوانية، وتساعد هذه الاختبارات الأطباء على اكتساب فهم أفضل لاهتمامات الفرد وأعراضه المحددة.

التشخيص التفريقي

نظرًا لأن وسواس الأفكار العدوانية يمكن أن تكون أحد أعراض حالات الصحة العقلية المختلفة، فسيقوم الطبيب بإجراء تشخيص تفريقي لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، وتساعد هذه العملية على ضمان التشخيص الدقيق.

المعلومات الإضافية

قد تكون المعلومات الواردة من أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو مقدمي الرعاية ذات قيمة أيضاً في عملية التشخيص، حيث يمكنها تقديم نظرة ثاقبة لسلوك الفرد وأعراضه من منظور خارجي.

المدة والتأثير

لتلبية معايير التشخيص لاضطرابات معينة مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، يجب أن تكون الأفكار مزعجة وتستغرق وقتاً طويلاً، وتتداخل بشكل كبير مع حياة الفرد اليومية.

الحالات المتزامنة

سيقوم الأطباء أيضاً بتقييم وجود حالات صحية عقلية متزامنة، حيث قد يكون لدى الأفراد الذين يعانون من أفكار وسواسية عدوانية مخاوف أخرى ذات صلة مثل القلق أو الاكتئاب.

تخطيط العلاج

بمجرد إجراء التشخيص سيعمل أخصائي الصحة العقلية مع الفرد لوضع خطة علاج شخصية وقد تشمل خيارات العلاج النفسي، أو الأدوية، أو مزيجاً من الاثنين معاً، بما يتناسب مع التشخيص والاحتياجات المحددة للفرد.

التقييم المستمر

يجب مراقبة التقدم في العلاج بانتظام، ويمكن إجراء التعديلات حسب الحاجة لضمان أفضل النتائج الممكنة للفرد.

جلسات نفسية أونلاين

احصل على جلسة علاج نفسي اونلاين من خلال الجوال وفي الحال وذلك عبر مكالمة صوت أو صوت وصورة، أو حتى محادثة كتابية مع أفضل الأخصائيات النفسيات

متاح الآن أونلاين للحجز

علاج وسواس الأفكار العدوانية

يتضمن علاج وسواس الأفكار العدوانية عادةً مجموعة من الأساليب العلاجية، وستعتمد خطة العلاج المحددة على التشخيص الأساسي والاحتياجات الفريدة للفرد، وهناك بعض استراتيجيات العلاج الشائعة لمعالجة وسواس الأفكار العدوانية سنذكر بعض بها. ¹². ¹³. ¹⁴.

ومن أهم طرق علاج وسواس الأفكار العدوانية:

1- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

التعرض ومنع الاستجابة (ERP) هذا هو المكون الأساسي للعلاج السلوكي المعرفي لاضطراب الوسواس القهري (OCD)، ويتضمن تعريض الفرد لأفكاره الوسواسية دون الانخراط في سلوكيات قهرية، وبمرور الوقت يمكن أن يساعد ذلك في تقليل القلق المرتبط بوسواس الأفكار العدوانية.

2- إعادة الهيكلة المعرفية

يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد على تحديد وتحدي الأفكار غير العقلانية أو المشوهة، بما في ذلك وسواس الأفكار العدوانية ومن خلال تغيير أنماط التفكير، يمكن للأفراد أن يتعلموا إدارة محنتهم بشكل أكثر فعالية.

3- الدواء

مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والتي توصف هذه الأدوية المضادة للاكتئاب عادة لعلاج الوسواس القهري واضطرابات القلق الأخرى. يمكن أن تساعد في تقليل شدة وتكرار وسواس الأفكار العدوانية.

4- الأدوية المضادة للذهان

في بعض الحالات عندما تكون الأفكار الوسواسية شديدة ومصحوبة بمظاهر ذهانية، يمكن التفكير في تناول الأدوية المضادة للذهان.

5- تقنيات اليقظة والاسترخاء

يمكن لممارسات مثل التأمل الذهني وتمارين التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي أن تساعد الأفراد على إدارة القلق والتوتر المرتبط بوسواس الأفكار العدوانية.

6- مجموعات الدعم

الانضمام إلى مجموعة دعم أو المشاركة في العلاج الجماعي يمكن أن يوفر للأفراد إحساساً بالمجتمع والتفاهم، ويمكن أن يكون تبادل الخبرات واستراتيجيات المواجهة مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة مفيداً.

7- العلاج الأسري

لدى بعض الحالات يمكن أن يكون إشراك أفراد الأسرة في العلاج مفيداً، خاصة إذا كانت أفكار الفرد الوسواسية العدوانية تؤثر على ديناميكيات الأسرة أو العلاقات.

8- العلاج النفسي الديناميكي

يركز هذا النوع من العلاج على استكشاف العوامل العاطفية والنفسية الأساسية التي تساهم في وسواس الأفكار العدوانية، والتي يمكن أن يساعد الأفراد على اكتساب نظرة ثاقبة حول أصول هواجسهم وتطوير آليات تكيف أكثر صحة.

9- العلاج السلوكي الجدلي (DBT)

غالباً ما يستخدم العلاج السلوكي المعرفي (DBT) للأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية (BPD) والذين قد يعانون من أفكار وعواطف عدوانية، حيث يعلمهم مهارات تنظيم العواطف، وفعالية التعامل مع الآخرين، وتحمل الضيق، واليقظة.

10- الاستشفاء النفسي

في الحالات الشديدة حيث تشكل وسواس الأفكار العدوانية خطراً كبيراً على الفرد أو الآخرين، قد يكون العلاج في منشأة للأمراض النفسية ضرورياً لتحقيق الاستقرار والسلامة.

11- النهج الشمولي

يمكن استخدام العلاجات التكميلية مثل اليوغا والوخز بالإبر والعلاج الفني جنباً إلى جنب مع العلاجات التقليدية لدعم الصحة العامة وتقليل التوتر.

عوامل خطر الإصابة بوسواس الأفكار العدوانية

يمكن أن يتأثر وسواس الأفكار العدوانية بمزيج من العوامل الجينية والبيولوجية والنفسية والبيئية، وفي حين أنه ليس من الممكن دائماً تحديد أسباب محددة، فقد ارتبطت العديد من عوامل الخطر بتطور هذه الأفكار أو تفاقمها. ومن الضروري أن نتذكر أن هذه العوامل قد تختلف في تأثيرها من فرد إلى آخر.¹⁵. ¹⁶. ¹⁷. ¹⁸. ¹⁹. ²⁰.

ومن أهم عوامل خطر الإصابة بوسواس الأفكار العدوانية:

تاريخ العائلة

وجود تاريخ عائلي من اضطرابات الصحة العقلية بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري (OCD)، واضطرابات القلق، أو غيرها من الحالات التي تنطوي على أفكار تدخلية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بوسواس الأفكار العدوانية.

خلل في الناقلات العصبية

قد تساهم التغيرات في مستويات الناقلات العصبية، وخاصة السيروتونين والدوبامين والغلوتامات، في وسواس الأفكار العدوانية والاضطرابات ذات الصلة.

الإجهاد والصدمات

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر أو الأحداث المؤلمة أو تاريخ الصدمات في مرحلة الطفولة إلى إثارة أو تفاقم وسواس الأفكار العدوانية.

سمات الشخصية

قد تزيد سمات شخصية معينة مثل الكمالية والصلابة والمستويات العالية من الوعي، من التعرض للأفكار الوسواسية.

تدني احترام الذات

قد يكون الأفراد الذين يعانون من تدني احترام الذات أكثر عرضة للأفكار السلبية والنقد الذاتي، بما في ذلك وسواس الأفكار العدوانية أو الضارة.

بيئة الطفولة

يمكن لبيئات الطفولة الفوضوية أو المجهدة، أو التعرض للعنف، أو نقص الدعم العاطفي أن تساهم في مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك وسواس الأفكار العدوانية.

تعاطي المخدرات

يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أو الكحول إلى تفاقم أو إثارة وسواس أفكار العدوانية لدى بعض الأفراد.

تشوهات الدماغ

ترتبط التشوهات الهيكلية أو الوظيفية في مناطق معينة من الدماغ، مثل القشرة الجبهية الحجاجية أو العقد القاعدية، بوسواس الأفكار العدوانية.

اضطراب الشخصية الحدية (BPD)

قد يعاني الأفراد المصابون باضطراب الشخصية الحدية من مشاعر شديدة وغير مستقرة، بما في ذلك وسواس الأفكار العدوانية أو التدمير الذاتي.

اضطراب الشخصية الوسواس القهري (OCPD)

ربما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري انشغال بالقواعد والنظام والسيطرة، مما قد يساهم في وسواس الأفكار العدوانية.

حالات الصحة العقلية الموجودة

يمكن أن تؤدي الإصابة بحالات صحية عقلية أخرى، مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، إلى زيادة احتمالية التعرض لوسواس الأفكار العدوانية.

تحولات الحياة

يمكن أن تؤدي التغيرات الكبيرة في الحياة، مثل الطلاق أو فقدان الوظيفة أو وفاة أحد أفراد أسرته، إلى إثارة وسواس الأفكار العدوانية أو تفاقمها.

بداية الطفولة

قد تظهر أعراض وسواس الأفكار العدوانية خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة وتستمر حتى مرحلة البلوغ.

الكمالية

إن الميل نحو الكمال أو الحاجة إلى السيطرة الكاملة على أفكار الفرد وأفعاله قد يساهم في التفكير المهووس.

طرق الوقاية من وسواس الأفكار العدوانية

قد لا يكون طرق الوقاية من وسواس الأفكار العدوانية تماماً ممكناً للجميع حيث يمكن أن تتأثر هذه الأفكار بمجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الوراثة وكيمياء الدماغ، ومع ذلك هناك استراتيجيات وتقنيات يمكن للأفراد استخدامها لإدارة وتقليل تكرار وشدة مثل هذه الأفكار. ²¹. ²².

ومن أهم طرق الوقاية من وسواس الأفكار العدوانية:

اطلب المساعدة المتخصصة
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
الأدوية
اليقظة الذهنية والتأمل
إدارة التوتر
الحد من استخدام الكحول والمواد
إنشاء روتين منظم
الحد من التعرض للمحفزات المثيرة لوسواس الأفكار العدوانية
تدوين اليوميات
تقنيات التشتيت كالإنخراط في الأنشطة التي تتطلب التركيز والانتباه، مثل الألغاز أو القراءة أو العزف على آلة موسيقية
استرخاء العضلات التدريجي
التأكيدات الإيجابيةمن خلال مواجهة الأفكار السلبية أو العدوانية
امنح نفسك قدراً محدداً من الوقت للتعامل مع الأفكار الوسواسية أو تحليلها
الانضمام إلى مجموعة دعم للأفراد الذين يواجهون تحديات مماثلة يمكن أن يوفر إحساساً بالمجتمع والتفاهم
نمط حياة صحي
حافظ على الروابط الاجتماعية مع الأصدقاء والأحباء

تحدث من الجوال

تحدث مع المعالج النفسي مكالمة فيديو او صوت او حتى كتابياً.

وقت الجلسة

انت من تختار وقت الجلسة بالوقت الذي يناسبك (نهاراً/مساءً)

أسعار منخفضة

أسعار منخفضة جداً بالمقارنة مع العيادات، وتخفيض 35% على البرامج العلاجية.

المدة المتوقعة للتعافي من وسواس الأفكار العدوانية

يمكن أن تختلف المدة المتوقعة للتعافي من وسواس الأفكار العدوانية بشكل كبير اعتماداً على عدة عوامل، بما في ذلك الظروف الخاصة بالفرد، وشدة الأفكار، وفعالية طرق العلاج المختارة، ووجود أي حالات كامنة.

فالتعافي ليس دائماً عملية خطية، ويمكن أن يستغرق فترات زمنية مختلفة لأشخاص مختلفين.

ومن أهم العوامل التي تؤثر على مدة التعافي من وسواس الأفكار العدوانية:

التحسن على المدى القصير
التقدم التدريجي
الجهد المستمر كممارسة تقنيات لإدارة الاجترار بشكل أكثر اتساقاً، مثل اليقظة الذهنية، وإعادة الهيكلة المعرفية، وتغييرات السلوك، كلما زاد احتمال رؤية التحسن بسرعة أكبر
المشاركة العلاجية فالانخراط في العلاج يؤدي إلى تسريع عملية التعافي بشكل كبير
الحالات المصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، فإن معالجة هذه الحالات جنباً إلى جنب قد يؤثر على الجدول الزمني الشامل للتعافي
تختلف مدة التعافي بشكل كبير بناءً على الفروق الفردية والمرونة والتاريخ الشخصي ومدى استجابة الشخص للعلاج
الصيانة طويلة المدى لمهارات واستراتيجيات التكيف قد تكون مفيدة لمنع الانتكاس والحفاظ على التقدم
الصبر
عوامل نمط الحياة فيمكن أن تؤثر أيضاً جودة النوم والنشاط البدني والتغذية وإدارة التوتر على التعافي

مخاطر وجود وسواس الأفكار العدوانية

الأفكار العنيفة المتطفلة هي أفكار أو صور ذهنية مزعجة وغير مرغوب فيها لأفعال عنيفة أو ضارة قد تتبادر إلى ذهن الشخص على ما يبدو من العدم.

ومن الضروري معرفة أن وجود هذه الأفكار لا يعني بالضرورة أن الشخص عنيف أو ينوي التصرف بناءً عليها، ومثل هذه الأفكار هي في الواقع شائعة جداً ويمكن أن يمر بها الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ من السلوك العنيف. ²³.

ومن أهم مخاطر وجود وسواس الأفكار العدوانية:

القلق والضيق
السلوكيات القهرية العنيفة والتجنبية
التأثير على الأداء اليومي
الشعور بالذنب أو الخجل بسبب وجود مثل هذه الأفكار
العزلة والوصم وانسحاب الأفراد من التفاعلات الاجتماعية أو إخفاء تجاربهم
التأثير على المزاج والصحة العقلية
يساهم في تطور أو تفاقم اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق
توتر العلاقات وخلق عائق أمام الفهم والدعم
احتمالية التشخيص الخاطئ إذا لم يتم فهم سياق هذه الأفكار بشكل صحيح، فهناك خطر التشخيص الخاطئ أو العلاج غير المناسب

هل تحتاج إلى المساعدة؟

إذا كنت من الأشخاص الذين يتسائلون عن وسواس الأفكار العدوانية أو كنت تلاحظ أحد أعراض على شخص مقرب منك فيجب استشارة أخصائي الصحة النفسية (الطبيب النفسي/ المعالج النفسي).

وإذا كانت لديك رغبة في الحفاظ على خصوصيتك بإمكانك الاتصال عبر منصتنا والتحدث مع أفضل وأمهر الأطباء والمعالجيين النفسيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وبذلك يمكنك بكل أريحية أن تناقشه حول أي هواجس أو أفعال قهرية تعاني منها وتؤثر على حياتك.

وبالطريقة التي تناسبك يمكنك التحدث معهم إما عبر مكالمة فديو أو مكالمة صوتية ونحن نضمن لك الخصوصية والسرية التامة التي تحتاج إليها.

كيف تكسر وسواس الأفكار العدوانية؟

عليك أن تعترف على أفكارك وتسميها، وتقبل أن هذه الأفكار لاتعبر عنك وأنها خارجة عن سيطرتك، اطلب المساعدة المتخصصة والمهنية لكي تتمكن في التحكم بهذه الأفكار.

هل تختفي الأفكار الوسواسية من تلقاء نفسها؟

بالطبع لا، أنت تحتاج إلى العلاج الدوائي والعلاج النفسي وإلى الصب والالتزام بخطة العلاج لكي تتمكن من التخلص من هذه الأفكار إلا أنها لا تختفي من تلقاء نفسها.

وسواس الأفكار العدوانية: الأسباب الأعراض، وطرق العلاج